رسالة هامة لكل شاب وفتاة وخصوصا الطلاب الجامعيين.
ذهبت لزيارة صديق يدرس في احدى الكليات القريبة على مدينة طبريا. وضعت سيارتي في موقف السيارات الخارجي القريب على الكلية... صدقوني لم اصدق ما رأيته بعيني، رأيت شابا وشابة جامعية في وضع مخز وخليع يجلسان على المقعد الخلفي من السيارة بحيث غطى زجاج اسود الشبابيك الخلفية، لقد رأيتهما من الزجاج الامامي للسيارة وعندما رأياني غطى كل منهما وجهه... يا للوقاحة! اتخجلان مني وانا الانسان ولا تخجلان ولا تخافان من الله الواحد القهار!؟
وتناولت وجبة الغداء في احد المطاعم الذي يقابل الكلية، ووصلت الحافلة ونزل الطلاب في محطة الباصات.
عدد من الطالبات اجنزن الشارع وذهبن الى داخل الكلية وقسم اخر دخل الى موقف سيارات داخلي يقابل الكلية وهذا يتبع للمطاعم والدكاكين وكل واحدة كان ينتظرها عشيقها داخل السيارة، بحيث ركبت معه وانطلقا الى الاحراش والبيارات القربية.
الى اي وضع وصلنا اليه؟ اصبحنا مثل المجتمعات الاوروبية والامركية. انسينا اننا شعب عربي شرقي لنا عادات وتقاليد عربية اصيلة نعتز ونفتخر فيها. لماذا لا نحافظ على هذه العادات والتقاليد؟!
سؤالي لكل فتاة تقوم بهذه الاشياء الرخيصة أهكذا تكافئين أهلك؟! اهكذا تكافئين اباك الذي وفر لك كل الظروف المريحة كي تتعلمي ،لماذا تخونين الثقة التي منحها لك ابوك واهلك، الا تعرفين انك خائنة لله ولأهلك. الا تخافين ان يأتي اليك ملك الموت وانت مع عشيقك داخل السيارة، الا تخافين ان يحدث حادث طرق لعشيقك وانت معه في المناطق الوعرة والجيلية؟! ماذا سيكون موقفك امام اهلك الذين ارسلوك لكي تتعلمين وانت تفعلين اعمال رخيصة بغطاء العلم.
لا تقولين انه يحبك ويريد ان يخطبك لأنه لو كان يحبك فعلا لما فعل هكذا معك، لو كان يحبك لكان حافظ عليك لانك ستصبحين من شرفه وسمعته، لكنه يتسلى عليك وطبعا يفتخر امام اصحابه بأنه خرج معك وانت بالنسبه له ساقطة ورخيصة.
رسالتي للفتاة التي كانت داخل السيارة، انا الشاب الذي اوقفت سيارتي الى جانب السيارة التي كنتما فيها، انا الشاب الغريب الذي رأيتك فما يدريك في المره القادمة من سيراك، ابوك او اخوك او احد اقربائك، ماذا سيكون موقفك امامهم.
رسالتي للشاب الذي جاء لمقابلة عشيقته: اتق الله يا اخي، اتحب ان يفعل الاخرون هكذا بأخواتك وبناتك اتق الله اتق الله. لا استطيع وصف ما رأته عيناي وهذه الحالة موجوده في معظم الجامعات والكليات ورسالتي لكم جميعا ان الله يستر على عبده ويعطيه فرصه للتوبه ولكن ان لم يتب يفضحه الله.
<ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين >